ماذا بعد سرقة إسمي! ؟
أحمد الصالح
وردتني من السيد عماد العبادي الرسالة التالية:
(السلام عليكم ..هل صاحب الايميل الزميل احمد الصالح مراسل العربية.. حيث اني قرأت مقالتك على كتابات ولا اعرف هل هو تشابه اسماء ام هو ايميل الاخ والزميل احمد الصالح مراسل العربية.. شكراعماد العبادي )
لم تكن مفاجأة لي ، فليست المرة الأولى التي أعرف فيها أن أسمي مستخدم من قبل شخص ٍآخر ومنذ عدة سنوات .. لكنها كانت مناسبة لتجديد الأسى ، على ما نحن فيه هذه الأيام ..
أجبت السيد العبادي :
(السيد عماد العبادي المحترم
تحياتي وبعد
منذ غادرتُ العراق قبل مايقرب من عشر سنين محتجاً على التردي المريع الذي شهدته بلادي في ظل الإستبداد، عرفتُ أن قد سُرقت مني أشياء كثيرة ..
فلا عجب أن يُسرق إسمي أيضاً
لا بأس عليك
يمكنك أن تتعرف عليّ أكثر إن كان يهمك هذا من خلال "مالك" مفتي المدينة .. وأقصد به الصديق ( هاشم حسن).
ألست أنت صاحب هذا القول ؟!
مع الود
أحمد الصالح
صحفي و كاتب مسرحي منذ العام 1980) إنتهت الرسالة..
لعل السيد (أحمد صالح ) و هذا إسمه الذي كان يعّرف نفسه به في تقاريره الأولى في بداية عمله في قناة "العربية"، و التي كنت أشاهدها في العام 2003 وأنا في منفاي أتابع أخبارالبلاد - أقول لعله غافلاً عن مسألة أخلاقية و مهنية تضره قبل أن تضرني ، و وجدت له العذر في أنه ما زال في بداية عمله الصحفي وسينتبه لهذا و يصححه مع مرور الوقت .
الغريب أنه مع مرور الوقت استلطف أضافة (أل ) التعريف ل ( صالح ) ليكون أسمه نسخة طبق الأصل من إسمي ( أحمد الصالح ) الذي عرفت به في الأوساط الصحفية و الفنية في داخل العراق و خارجه منذ الثمانينات و حتى اليوم .
لم أولي المسألة إهتماما كبيراً خاصة عندما علمت في وقت لاحق أن السيد ( جواد الحطاب ) يعمل في ( العربية ) ثم أصبح مديراً لمكتبها في بغداد ..
فقلت ، سينبه الحطاب ( أحمدا ً ) لما هو فيه و لعله سيعدل أو على الأقل سينشر إعتذاراً على شبكة الإنترنت و سيصلني إعتذاره حتماً، فالعالم اليوم غرفة صغيرة و ليس قرية صغيرة كما قيل في وقت سابق، وسيكون إعتذاره محل تقديري و إحترامي .
الغريب إنه إستمر في إ ستخدام أسمي ، و الغريب أيضاً أن زملاؤه في ( العربية ) لم يلتفتوا لهذه المسألة ، فـتأسيت ..
من المناسب هنا أن أعيد التأكيد على ما ذكره السيدين( سيف الخياط و ليث الحمداني) في مقالاتهما الأخيرة المنشورة في (كتابات) ، و التي أكدا فيها على أهمية (المهنية) في عمل نقابة الصحفيين ، فمن الطبيعي إن مسألة إنتحال الأسماء او إستخدام أسماء الأخرين في العمل الصحفي بقصد أو بدون قصد، في صلب مهام النقابة في إتخاذ الإجراءات المناسبة و رفع الحيف عن المتضرر.
أدعو السيد مراسل العربية ( أحمد صالح ) الى حل هذا الإشكال كي لا يعود عليه بالضرر مع إحترامي الشديد لشخصه و تقديري لأدائه المتميز في (العربية) ..
و إذا كان لابد من التعريف بشخصيتي المهنية ، فإني قد مارست العمل الصحفي منذ العام 1980 و كانت بدايتي في مجلة ( فنون) أي قبل أن يظهر علينا السيد مراسل (العربية) بأكثر من( 23 سنة) و نشرت في مختلف الفنون الصحفية في معظم الصحف و المجلات داخل العراق و خارجه ، و مازلت أنشر مقالاتي في عدد من المواقع العراقية الإلكترونية ، و أحمل شهادة الماجستير في الصحافة من جامعة أمريكية ..
كما سبق لي أن حزت على جائزة أحسن نص مسرحي ( ورقة التوت ) في مهرجان منتدى المسرح في العام 1991 و عن الجائزة الثانية عن مسرحية ( قطط ) في العام 1993 عن دائرة الشؤون الثقافية ..
و أعددت برنامجاً تلفزيونياً على شاشة العراقية الفضائية بعنوان ( نقاط على الحروف ) في أواسط التسعينات و قدمت من خلاله عدد من الفنانين العراقيين المعروفين .
كما أني عضو عامل في كل من( نقابة الصحفيين و اتحاد الأدباء و الفنانين) منذ الثمانينات
و كان لي شرف العمل الإعلامي المعارض لنظام الإستبداد الساقط و بأسمي الصريح في إحدى إذاعات المعارضة و عدد من الصحف ، حيث أخذنا على عاتقنا تعرية فساد الدكتاتورية في ذلك الوقت ، و ما جنينا (يا للخيبة) في من تولى إمور البلاد اليوم ، سوى الإهمال و النسيان .
فهل يا ترى تكفي هذه الدلائل للتعريف بشخصي و رفع الحيف عني و إ سترداد إسمي ، أم سيسألني ( البطران ) عن ( بطاقتي التموينية ) أيضاً.. حتى تكمل (السبحة) ..
و أية سبحة التي ستكمل و قد إنفرطت (سبحتنا) من زمان يا صاحبي!!! .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ahmad_alsaleh58@yahoo.com
أحمد الصالح
وردتني من السيد عماد العبادي الرسالة التالية:
(السلام عليكم ..هل صاحب الايميل الزميل احمد الصالح مراسل العربية.. حيث اني قرأت مقالتك على كتابات ولا اعرف هل هو تشابه اسماء ام هو ايميل الاخ والزميل احمد الصالح مراسل العربية.. شكراعماد العبادي )
لم تكن مفاجأة لي ، فليست المرة الأولى التي أعرف فيها أن أسمي مستخدم من قبل شخص ٍآخر ومنذ عدة سنوات .. لكنها كانت مناسبة لتجديد الأسى ، على ما نحن فيه هذه الأيام ..
أجبت السيد العبادي :
(السيد عماد العبادي المحترم
تحياتي وبعد
منذ غادرتُ العراق قبل مايقرب من عشر سنين محتجاً على التردي المريع الذي شهدته بلادي في ظل الإستبداد، عرفتُ أن قد سُرقت مني أشياء كثيرة ..
فلا عجب أن يُسرق إسمي أيضاً
لا بأس عليك
يمكنك أن تتعرف عليّ أكثر إن كان يهمك هذا من خلال "مالك" مفتي المدينة .. وأقصد به الصديق ( هاشم حسن).
ألست أنت صاحب هذا القول ؟!
مع الود
أحمد الصالح
صحفي و كاتب مسرحي منذ العام 1980) إنتهت الرسالة..
لعل السيد (أحمد صالح ) و هذا إسمه الذي كان يعّرف نفسه به في تقاريره الأولى في بداية عمله في قناة "العربية"، و التي كنت أشاهدها في العام 2003 وأنا في منفاي أتابع أخبارالبلاد - أقول لعله غافلاً عن مسألة أخلاقية و مهنية تضره قبل أن تضرني ، و وجدت له العذر في أنه ما زال في بداية عمله الصحفي وسينتبه لهذا و يصححه مع مرور الوقت .
الغريب أنه مع مرور الوقت استلطف أضافة (أل ) التعريف ل ( صالح ) ليكون أسمه نسخة طبق الأصل من إسمي ( أحمد الصالح ) الذي عرفت به في الأوساط الصحفية و الفنية في داخل العراق و خارجه منذ الثمانينات و حتى اليوم .
لم أولي المسألة إهتماما كبيراً خاصة عندما علمت في وقت لاحق أن السيد ( جواد الحطاب ) يعمل في ( العربية ) ثم أصبح مديراً لمكتبها في بغداد ..
فقلت ، سينبه الحطاب ( أحمدا ً ) لما هو فيه و لعله سيعدل أو على الأقل سينشر إعتذاراً على شبكة الإنترنت و سيصلني إعتذاره حتماً، فالعالم اليوم غرفة صغيرة و ليس قرية صغيرة كما قيل في وقت سابق، وسيكون إعتذاره محل تقديري و إحترامي .
الغريب إنه إستمر في إ ستخدام أسمي ، و الغريب أيضاً أن زملاؤه في ( العربية ) لم يلتفتوا لهذه المسألة ، فـتأسيت ..
من المناسب هنا أن أعيد التأكيد على ما ذكره السيدين( سيف الخياط و ليث الحمداني) في مقالاتهما الأخيرة المنشورة في (كتابات) ، و التي أكدا فيها على أهمية (المهنية) في عمل نقابة الصحفيين ، فمن الطبيعي إن مسألة إنتحال الأسماء او إستخدام أسماء الأخرين في العمل الصحفي بقصد أو بدون قصد، في صلب مهام النقابة في إتخاذ الإجراءات المناسبة و رفع الحيف عن المتضرر.
أدعو السيد مراسل العربية ( أحمد صالح ) الى حل هذا الإشكال كي لا يعود عليه بالضرر مع إحترامي الشديد لشخصه و تقديري لأدائه المتميز في (العربية) ..
و إذا كان لابد من التعريف بشخصيتي المهنية ، فإني قد مارست العمل الصحفي منذ العام 1980 و كانت بدايتي في مجلة ( فنون) أي قبل أن يظهر علينا السيد مراسل (العربية) بأكثر من( 23 سنة) و نشرت في مختلف الفنون الصحفية في معظم الصحف و المجلات داخل العراق و خارجه ، و مازلت أنشر مقالاتي في عدد من المواقع العراقية الإلكترونية ، و أحمل شهادة الماجستير في الصحافة من جامعة أمريكية ..
كما سبق لي أن حزت على جائزة أحسن نص مسرحي ( ورقة التوت ) في مهرجان منتدى المسرح في العام 1991 و عن الجائزة الثانية عن مسرحية ( قطط ) في العام 1993 عن دائرة الشؤون الثقافية ..
و أعددت برنامجاً تلفزيونياً على شاشة العراقية الفضائية بعنوان ( نقاط على الحروف ) في أواسط التسعينات و قدمت من خلاله عدد من الفنانين العراقيين المعروفين .
كما أني عضو عامل في كل من( نقابة الصحفيين و اتحاد الأدباء و الفنانين) منذ الثمانينات
و كان لي شرف العمل الإعلامي المعارض لنظام الإستبداد الساقط و بأسمي الصريح في إحدى إذاعات المعارضة و عدد من الصحف ، حيث أخذنا على عاتقنا تعرية فساد الدكتاتورية في ذلك الوقت ، و ما جنينا (يا للخيبة) في من تولى إمور البلاد اليوم ، سوى الإهمال و النسيان .
فهل يا ترى تكفي هذه الدلائل للتعريف بشخصي و رفع الحيف عني و إ سترداد إسمي ، أم سيسألني ( البطران ) عن ( بطاقتي التموينية ) أيضاً.. حتى تكمل (السبحة) ..
و أية سبحة التي ستكمل و قد إنفرطت (سبحتنا) من زمان يا صاحبي!!! .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ahmad_alsaleh58@yahoo.com
No comments:
Post a Comment